وفق قاعدة "ضربة بأخرى" التي باتت تحكم الصراع القائم بين إسرائيل وإيران، يسود ترقب حذر بشأن هجوم محتمل توعدت طهران بشنه ضد الاحتلال الإسرائيلي، ردا على الضربات التي نفذتها تل أبيب على مواقع عسكرية إيرانية عبر الأجواء العراقية.

تُقسم الميزانية العسكرية المعلنة بين الجيش والحرس الثوري و"الباسيج" وهي مليشيا عقائدية مسلحة تضم ملايين المتطوعين وممولة مباشرة من الدولة.

توعد المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي، بأن طهران "ستستخدم كل الأدوات المتاحة" للرد على الهجوم الذي شنته إسرائيل على أهداف عسكرية في إيران.

حثت لافتة في طهران الإيرانيين على التبرع للبنانيين، في حين تشجع حملات مماثلة على التلفزيون الرسمي ومن خلال رسائل نصية على التبرع بالنقد أو الذهب أو حتى دعم عائلة لبنانية ماليا.

من المحتمل أن يكون صمت طهران مدفوعا بالتقديرات السياسية؛ فإذا كان الزلزال مجرد ظاهرة طبيعية، فقد تستفيد إيران من حالة القلق التي أثارتها الشكوك والتكهنات.